السياحة في جورجيا
السياحة في جورجيا للعوائل والشباب
تزدهر السياحة في جورجيا لأسباب عديدة أهمها وفرة الموارد الطبيعية حيث الأنهار والآبار والعيون، كما توجد مناطق أخرى لجذب السياح حيث الآثار التاريخية التي تعود الى الحضارات القديمة.تتميز السياحة في جورجيا بأنها تناسب كل الفئات العمرية، إذ يمكن الاستمتاع بروح المغامرة والتحدي، وزيارة المناطق الطبيعية والاسترخاء، ونقلاً عن تجارب السياح السابقين أن جورجيا تناسب العوائل أيضاً لعدة أسباب، منها:
- جورجيا تمتاز بأجواء آمنة ولديها واحدا من أفضل أجهزة الشرطة في العالم، إذ تقوم الشرطة بعمل دوريات خلال ساعات اليوم فهي متوفرة بكل مكان، وتتمتع جورجيا بقوانين صارمة وعادلة لتوفير الحماية لكل الأجانب من خارج الدولة.
- لذا تعتبر السياحة في جورجيا آمنة على العائلات من نساء وأطفال.
- توفر المطاعم العائلية سواء كانت تقدم أكلات جورجية بطريقة حلال أو مطاعم عربية وتركية. وبالتالي فالمطاعم في جورجيا توفر المغامرة لمحبي الأكلات الجديدة وتوفر أيضاً الأكلات التقليدية للعرب والمسلمين.
- توفر المواصلات وسهولة انتقال العائلات من مكان إلى مكان بسهولة.
- يعد شعب جورجيا من أكثر الشعوب المسالمة في العالم، ربما لأن غالبية السكان من الملتزمين بالتقاليد والأصول الموروثة واحترامهم للأجانب، فلن تجد حادثة تحرش واحدة في جورجيا. هذا إلى جانب ترحيبهم بالسياح وابتسامتهم البشوشة وكرمهم الشديد.
- توفر السكن بأنواعه وأسعاره المتنوعة مثل الشقق أو الفنادق بما يناسب كل أسرة وعدد أفرادها وميزانيتها، ولكن يجب الحذر عند التعامل مع السماسرة منعًا للاستغلال.
- تتمتع جورجيا بالمناظر الطبيعية والمناطق الجبلية والشواطئ الجذابة والمطاعم الفاخرة.
السياحة في جورجيا بالصور
بحيرة السلاحف
تستقطب بحيرة السلاحف الألاف من السياح في كل صيف وتعد المكان المثالي لقضاء يوم رائع حيث تعد أحد أهم المعالم السياحية في تبليسي لما توفره من مرافق مميزة وممتعة. إشتهرت بحيرة السلاحف في تبليسي بهذا الإسم ليس لكونها تضم الكثير من السلاحف مثلما يظن البعض بل لأن شكلها يشبه السلحفات من الأعلى فهي بحيرة جميلة تقع في قلب التلال على إرتفاع أكثر من 600 متر فوق سطح البحر على ضفاف مدينة تبليسي وتطل عليها.
قلعة ناريكالا تبليسي
تعتبر قلعة ناريكالا من أشهر وأجمل المعالم التاريخية و الاماكن السياحية في تبليسي جورجيا فهي تستقطب أكبر عدد من السياح القادمين لمدينة تبلسي وذلك للتاريخ الطويل الذي تحمله بين ثناياه. شيدت قلعة ناريكالا في تبليسي منذ نشأة المدينة أول مرة وذلك في القرن الرابع لتكون حصنا منيعا أعلى التل لمقاومة الغزاة والطامعيين في المدينة إلا أنه تم توسيعها لاحقا من طرف العرب الأمويين في القرن السابع لتتحول إلى حصن عربي متين أيام الفتوحات الإسلامية.